دخل المغرب وبشكل جدي في آخر المراحل قبل بدء عملية التلقيح، وفي هذا الصدد وضعت المصالح والسلطات الصحية في جهة الدارالبيضاءسطات اللمسات الأخيرة لانطلاق أكبر عملية تلقيح في تاريخ المغرب، عبر حملة غير مسبوقة لتلقيح جماعي ضد فيروس "كوفيد 19′′، بالموازاة مع الحملات التي أطلقتهما مجموعة من الدول الأوربية والعالمية بهذا الخصوص، بعدما حدد المغرب برنامجا وطنيا للتلقيح يمتد ل3 أشهر لفائدة حوالي 80% من المغاربة لكسر انتشار الفيروس التاجي واكتساب مناعة القطيع؛ إذ من المقرر أن تنطلق الحملة في المغرب من جهة الدارالبيضاءسطات، التي تمثل حوالي 40% من مجموع الإصابات بالمغرب، ونحو ثلث الوفيات المسجلة على الصعيد الوطني. في ذات السياق، قال الدكتور منير لحلو، طبيب بالقطاع العام مشارك في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، في تصريح صحفي، إن المسؤولين بوزارة الصحة ينسقون مع السلطات المحلية لإعداد بطائق الكترونية للأشخاص الذين سيستفيدون من اللقاح. وأوضح الدكتور لحلو، أن البطاقة الالكترونية التي سيتم منحها للمواطنين المستفيدين من لقاح كورونا، ستعوض ورقة التنقل الاستثنائية فيما بعد، بحيث سيتم الاستغناء عن ورقة التنقل. وأبرز المتحدث نفسه، أن هذه البطائق الالكترونية سيتم تقديمها لرجال الأمن بالسدود الأمنية، عوض ورقة التنقل الاستثنائية، من أجل ضمان مرورهم إلى الوجهات التي يرغبون في الذهاب إليها.