أثارت قرار كل من مجلس جماعة مرتيلوالمضيق، القاضي بتحديد توقيت فتح وإغلاق المحلات التجارية بالرغم من أن عمالة المضيقالفنيدق تدخل ضمن مجموعة التخفيف 1 غضبا في أوساط الساكنة، والتجار كذلك. وألزمت كل من جماعة المضيقومرتيل، التجار والحرفيين بإغلاق محلاتهم على الساعة الحادية عشرة ليلاً، فيما فرضت على الأسواق الجماعية أن تغلق على الساعة السادسة مساءً. واستغرب عدد من النشطاء والشخصيات السياسية، قرار مجلس جماعة المضيقومرتيل الذي يقيّد ويضيّق بحسبهم على الساكنة عودتهم التدريجية للحياة الطبيعية. وتساءل مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فائدة إدخال عمالة المضيقالفنيدق لقائمة منطقة التخفيف 1 إذا كان المجالس الجماعية ستصدر قرارات تغلق من خلالها المحلات التجارية في وقت مبكر وفرض شروط تنطبق على المنطقة 2. واستنكر تجار قرار جماعتي مرتيلوالمضيق، وذلك إذ عانوا طيلة حالة الطوارئ الصحية من البطالة، وكانوا يترجون أن ينتعشوا ويسدّدوا ديونهم خلال أيام الرفع التدريجي للحجر الصحي.