أرجأت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم أمس الأربعاء النظر في قضية الشاب المقتول بالمحمدية قبل 12 سنة من طرف اصدقائه، إلى غاية 17 من الشهر المقبل. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2007 عند اختفاء الشاب المسمى قيد حياته التهامي بناني البالغ من العمر أنداك 17 سنة في ظروف غامضة جعلت والدة الاخير تطرق جميع الابواب بحثا عن فلذة كبدها وعن حقيقة هذا الاختفاء المفاجئ والغامض. دافع الأمومة والبحث عن الحقيقة زاد من اصرارها لمعرفة مصير ابنها الذي غادر المنزل بتاريخ 14 أبريل 2007 رفقة اصدقائه على مثن سيارة أحدهما، دون عودة ولا علم اصدقائه عن سبب اختفائه، وهو ما راود شكوكها وجعلها تسجل شكاية في الموضوع ليتم الاستماع لاصدقائه الذين تشبتوا بالانكار وبجهلهم سبب اختفاء الشاب القاصر ليحفظ بعد ذلك الملف. تطورات جديدة ستحذث عندما ستكشف صديقة الشاب بناني حقيقة اختفائه، الأمر الذي جعل والدة الاخير ترفع شكاية للوكيل العام للملك تمت أحالتها على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، أفضى إلى اعتقال 3 شباب من زملائه كانوا معه يوم اختفائه، وتم إيداعهم بسجن عكاشة ومتابعتهم بمجموعة من التهم من بينها عدم التبليغ ،التستر عن جريمة، القتل الغير العمد، فيما تمت متابعة فتاة في حالة سراح .