في أحاديثه الخاصة، لا يتورع وزير البترول النيجيري السابق (أليسون مديوكي) في اعتبار مشروع الأنبوب الغازي المغربي النيجيري، "طموحا واقعيا، انتهى ليكون خديعة" تمسكت بها بلاده، لأسباب جيوسياسية. ولم يتمكن البلدان الموقعان "من تمثل الواقعية التي يحرص عليها الجميع"، ولذلك فإن ما حدث في غشت الماضي من أوراق قدمتها (أبوجا) يعتبر "بالنسبة لي خديعة" يقول مديوكي. ويدقق مصدر الأسبوع هذه "الخديعة" في طرح أرقام للتمويل النيجيري عليها "فيتو" من حكام الولايات الفيدرالية، ولم تقبل أي حكومة جهوية في نيجيريا صرف أي ميزانية للأنبوب، ثم إن محاولة فتح المجال للاقتراض، باسم الأنبوب، فشلت مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على حد سواء، وهو ما لم يكشفه المسئولون للإعلام. وحاليا، "يجب المزيد من الوضوح بخصوص مستقبل هذا المشروع الذي دفنته كورونا"، بلغة المصدر