خرج عشرات المغاربة، أمس الأحد، إلى شواطئ ضواحي مدينتي الدارالبيضاء، والمحمدية، للاصطياف هرباً من الحرارة المرتفعة، التي تجاوزت 34 درجة. ووثقت فيديوهات نزول عدد من المواطنين إلى شاطئ أولاد حميمون، قرب المحمدية، ونزول آخرين إلى شاطئ قرب مدينة الدارالبيضاء، رغم استمرار الحجر الصحي، وتمديد حالة الطوارئ الصحي إلى ال20 من ماي الجاري. وظهر المصطافون في زمن ال"كورونا"، وهم يمارسون الرياضة، ويسبحون، ويجتمعون في مجموعات متفرقة، في صورة تحيل على أيام الصيف العادية. كما أظهرت الصور مواطنين، وهم لا يرتدون الكمامات الإجبارية، بينما تواجد آخرون في المكان نفسه بمكماماتهم. وعبر عدد من المغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من موقف الأمس، مبدين تخوفهم من انتشار المزيد من البؤر، واستمرار تفشي فيروس كورونا في البلاد، بسبب مثل هذه السلوكات. يذكر أن السلطات المغربية أعلنت، قبل أسبوعين، تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية ال20 من الشهر الجاري، مع استمرار تسجيل عدد الإصابات، الذي وصل إلى 5000 إصابة، اليوم، منها 1306 في جهة الدارالبيضاء السطات وحدها، مسجلة أكبر حصيلة على مستوى جهات المملكة.