رفعت السلطات المحلية والإقليمية والمديرية الإقليمية للصحة في إقليم ميدلت من نسق مجهوداتها المبذولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، خصوصا بعد ارتفاع الحالات المصابة في مدينة الريش ونواحيها، عكس ميدلت القريبة منها التي لم تُسجل لحد الآن أي إصابة. وقالت جريدة ” آشكاين” التي أوردت الخبر من مصدر موثوق أنه تم اليوم الاثنين أخذ عينتان من الريش التي تعرف أكبر الإصابات، و54 عينة أخرى في ضواحيها، للتأكد من مدى إصابتها بكورونا. كما ذكر مصدر عليم أنه تم أخذ 47 عينة من مجموع العينات فقط في جماعة أوتربات التابعة لنفس الإقليم، بعدما حلت صبيحة اليوم الاثنين فرقة إقليمية تابعة لمندوبية الصحة بالجماعة، حيث يتواجد أفراد من عائلة السيدة التي كانت قد سُجلت كحالة أولى مصابة في إقليم ميدلت. كما تم أخذ عينة من الذين خالطوا أفراد عائلتها، خصوصا وأنها كانت قد نظمت عزاء حضره أشخاص أصيبوا بعد ذلك بالفيروس. وأكد مصدرنا أن الأشخاص الذين يشتبه تقديمهم التعازي للعائلة المصابة بكورونا في حالة جيدة ولا أعراض تظهر عليهم في انتظار نتائج التحاليل المخبرية . ويشار إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت في مدينة الريش ونواحيها إلى 42، بعد تسجيل خمس إصابات جديدة أمس الأحد أكدت التحاليل المخبرية أنها مصابةويتعلق الأمر ب4 إصابات جديدة في تكندوزت وواحدة في تامكروت، قبل أن تضاف إليها إصابة جديدة خامسة قبل قليل. وهو ما رفع الحالات في المدينة إلى 42 إلى حدود مساء اليوم الأحد. وف ي إطار المجهودات المتواصلة، حل عامل الإقليم المصطفى النوحي صباح اليوم الاثنين بقرية تاكندوزت التابعة لقيادة اموكر دائرة إملشيل، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة ومدير الديوان؛ ورجال السلطة المحلية والامنية. وأشرف الوفد على توزيع مواد غذائية على الساكنة وكمامات واقية والتعقيم وكذا منح أعلاف للفلاحين والرحل ومربو المواشي المتضررين.