احتجت تنسيقية السوق المركزي بمارتيل، من ما أسمته ب”التصرفات الطائشة والخطيرة التي تمس المستوى الحقوقي لتجار السوق المركزي والحملة غير المسبوقة التي يشنها مدير السوق المركزي على بعض النشطاء الجمعويين” حسب زعمهم. واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها توصلت جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية بنسخة منه، أن “القرارات الصادرة باسم رئيس الجماعة الترابية بمرتيل، تفتقر إلى احترام للمساطر القانونية ويتم اصدارها دون حسيب ولا رقيب”، بحسب تعبير البلاغ. وحذرت التنسيقية، “أن الخطوات والقرارات والتي اعتبرتها “طائشة” يمكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة خاصة وبلدنا يعاني تداعيات أزمة كورونا الجائح والمستجد وما خلفه هذا الأخير من أزمة اجتماعية خانقة عجلت بتدخل الدولة”، قبل أن تندد التنسيقية ذاتها، بهذه القرارات والتي وصفتها وفق البلاغ ب”اللاجتماعية واللامسؤلة والتي لم تحترم الظرفية الصعبة التي يمر منها البلد من أزمة اجتماعية خانقة بسبب فيروس كورونا، والتي يطبع عليها طابع الانتقام وتصفيات الحسابات السياسوية الضيقة والتضييق على كل صوت حر محب للوطن”، يقول البلاغ. هذا ودعت التنسيقية وفق البلاغ دائما، رئيس الجماعة الترابية والسلطات المحلية إلى ضرورة” تسريع تسوية هذا الوضع وفقا للالتزامات السابقة ولمبادئ الحوار المثمر والبناء وتكريسا لأجواء الثقة بين الفرقاء وصونا لحقوق وكرامة التجار بالسوق المركزي وتقديرا للتضحيات التي تبذ لها كل الفئات بحيث اثبتت كفاءتها وجدارتها في كل المناسبات الوطنية والمحطات المصيرية والصعبة مثل التي نعيشها اليوم بتفان وحس عال في إنتاج خدمات جليلة للوطن”.