بالرغم من أن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال مساء السبت إن بلاده طبقت "أصعب الإجراءات في العالم" لمحاربة فيروس كورونا القاتل، إلا أن المغرب أعلن عن حزمة إجراءات أكثر تشددا. إلى هذه الخلاصة وصلت صحيفة "إلباييس"، الأكثر مبيعا بإسبانيا والذائعة الصيت في أوروبا، بعد استعراضها للإجراءات التي سنها المغرب منذ الجمعة الماضي، بدءا من ضرورة الإدلاء بشهادة للخروج من المنزل إلى تقييد حركة التنقل بالعربات والقطارات مرورا بمنع التجمعات البشرية… وهي تدابير تقول الصحيفة، جعلت المغرب من بين الدول التي أبدت حزما كبيرا في مواجهتها للفيروس الذي يفتك بأكبر الدول في العالم، كما فعلت الصين. مع العلم أن الصحيفة لم تتطرق إلى آخر الإجراءات الاحترازية الجديدة التي اتخذت مساء اليوم الأحد إلى غاية قرار ملكي جديد. وقالت: "في المغرب، رغم الإصابات التي ارتفع عددها إلا أنها لا تقارن ب 25000 مصابا في إسبانيا، كما أن السلطات المغربية لم ترتجف وبادرت بتطبيق تدابير جذرية بين سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة". وأشارت إلى أن المغرب منذ 13 مارس الجاري حين ظهرت 8 إصابات أغلق الحدود مع سبتة ومليلية وترك مجالا لخروج السياح الأجانب في البلاد، قبل أن يغلق الحدود في وجه المغاربة الموجودين خارج البلاد. (آشكاين)