ذكر مصدر مسؤول، أن إجراءات دفن السيدة التي توفيت، صباح اليوم، بعد إصابتها بفيروس "كورونا"، ستتم تحت مراقبة طبية مشددة. وقال المصدر، إن جثة السيدة المسنة، سيتم غسلها، بمستشفى مولاي يوسف، في الدارالبيضاء، تحت مراقبة طبية خوفا من إنتقال الفيروس، وسيتم ووضعها في صندوق من أجل دفنها. وأفادت مصادر وفق ما كتبته"اليوم 24″، أن عدد من أفراد أسرة السيدة التي توفيت بعد إصابتها بفيروس "كورونا"، يخضعون بدورهم لتدابير الحجر الصحي، وللمراقبة الطبية، وبالتالي لن يستطيعون حضور الجنازة. وكانت وزارة الصحة، قالت صباح اليوم، إن الحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس "كوفيد 19" بمدينة الدارالبيضاء، قد وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 على الساعة الثانية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة. ويتعلق الأمر بالبالغة من العمر 89 سنة، والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى. يضيف البلاغ، "ورغم تدخلات طاقم طبي متكون من أساتذة متخصصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى، فإن المريضة سلمت روحها للباري عز وجل".