كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، بعد اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في كل من إسبانيا والجزائر، (كشف) أن “الوضع لا يستدعي القلق”، معتبرا أن “ليس كل حالات الإصابة خطيرة أو يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ذلك أن 35% من الحالات التي تم التصريح تعافت مقابل 2.5% توفيت بسبب المرض، والبقية لا زالت تخضع للعلاج”. وتابع اليوبي في تصريح للقناة الثانية أنه “لا ينبغي أن نهول الأمور أكثر من اللازم”، موضحا أن “الفيروس ينتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر معافى بينهما اتصال وطيد أو حميمي يتواجدا في غرفة صغيرة وضعيفة التهوية وليس عبر الهواء، أو في حال سعل المصاب أو عطس دون استعمال منديل أو يده وقام بالسلام على شخص آخر دون غسل يديه”. وحول الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، أكد اليوبي أنه ليس هناك اجراءات خاصة فقط بالفيروس، “ولكنها إجراءات عامة للوقاية من جميع الفيروسات والبكتيريا، ووتمثل في أن الشخص المصاب يجب أن يستعمل المنديل أو مرفقه في حالة السعال أو العطس، وأن يتجنب نقل العدوى للأخرين، بخصوص الأشخاص غيرالمصابين فهم مطالبين بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتجنب لمس أشخاص قد يكونوا مصابين”.