نفى مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح صحفي هروب الشاب الكويتي المتهم بهتك عرض فتاة مراكش، موضحا أن دفاع المعني أدلى بشهادة طبية تثبت خضوعه لعملية جراحية بوطنه، وعليها بنى قاضي الجلسة يوم الثلاثاء 11 فبراير قرار التأخير. وأكد ذات المصدر أن “المتهم يتمتع بالمتابعة في حالة سراح، ويتوفر على تنازلين، أحدهما موقع من طرف الأم مباشرة بعد واقعة هتك عرض الفتاة، والثاني موقع من طرف والدها بعد انطلاق المحاكمة، وضمانة السفير الكويتي. المصدر كشف كذلك أن محامية الضحية هي من زارت رئيس محكمة الاستئناف يوم 30 يناير الماضي، وبعدها مباشرة أدرج هذا المسؤول طلبها بإغلاق الحدود في وجه الشاب الخليجي، تم البث فيه في الحين بالقبول، لكن الأقدار شاءت أن يغادر المتابع المغرب في اليوم ذاته قبل وصول الأمر إلى شرطة الحدود بزمن قصير. ووصفت المصادر نفسها القضية بالشائكة، أولا لأن والدي الفتاة قدما تنازلين منفصلين مقابل مبالغ مالية، وثانيا لأن الضحية لا تتوفر على شهادة تثبت تاريخ ازديادها، ما يجعل القول بأنها قاصر يثير الكثير من الشكوك، في ظل غياب وثيقة رسمية تمكن من معرفة عمرها بالتحديد. وأضافت “كل المحامين رفضوا تحمل الدفاع في ملف هذه الضحية، والمحامية التي كانت تترافع عنها تخلت عن الملف، بعدما اكتشفت غموض الفتاة وأسرتها”، وأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نصبت نفسها طرفا مدنيا بعدما تخلى الكل عن الفتاة وتنازل والداها عن متابعة المتهم…