شهدت جلسة محاكمة الثلاتي "اليوتيوبر سكينة الملقبة ب "كلامور" والمراسل الصحفي سيمو ظاهر وصاحب وكالة كراء السيارات عدنان الملقب ب "مول الفيراري" على خلفية ما بات يعرف ب "عصابة حمزة مون بيبي"، كواليس مثيرة تزامنا مع وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بمراكش المطالبة بأقصى العقوبات في حقهم. وطالب دفاع المتهمين الثلاث من المحكمة تأجيل الجلسة بمبرر أن الهيأة غير مستعدة بعد للترافع كون أن الأخيرة التحق بها محامون جدد، لكن دفاع المطالبين بالحق المدني اعتبروا أن الملف جاهز للمناقشة ولا يستدعي التأجيل، معتبرا أن الهدف من التأجيل هو محاولة هروب بهذا الملف إلى الأمام واللعب على الوقت حتى تهدأ الأوضاع وينساه المغاربة". في ذات الجلسة نشبت مناوشات بين الطرفين، حيث صكت هيأة دفاع الثلاثي اتهامات للمطالبين بالحق المدني بأنهم يحاولون جاهدا التأثير على القضاء سواء من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام المحكمة أو التصريحات والخرجات الإعلامية. كما شهدت قاعة المحكمة عراكات منفصلة حيث بصقت "كلامور" على وجه سلطانة، مصممة أزياء وإحدى المشتكيات في الملف، فيما اشتبكت أخت "كلامور" مع سيدة مناصر لعائلات المتضررين والضحايا، بمحيط القاعة قبل أن يتدخل الأمن الموجود هناك لفض النزاع بينهم. وأمام هذه الفوضى والمناتوشات، قرر القاضي تعليق الجلسة إلى وقت لاحق من يوم أمس، حيث تم استئنافها من جديد على الساعة الثانية بعد الزوال، وآنذاك استمعت المحكمة لعدد من ضحايا الحساب المثير للجدل وكذا الاستماع إلى كل من "كلامور" وظاهر و"مول الفيراري" الذين أقروا بتورطهم وتسييرهم للحساب. وكانت الغرفة الجنحية للمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش قررت تأجيل النظر في الملف 3 إلى تاريخ 10 فبراير الجاري، من أجل المناقشة، وهو التاريخ الذي ستمثل فيه المغنية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام المتابعتان على خلفية ذات القضية في حالة سراح بعد تأديتهما كفالة 80 مليون سنتيم.