نوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، بالتطور المستمر للعلاقات بين الاتحاد الروسي والمملكة المغربية. وأكد بوتين، خلال استقباله في الكرملين، للسفير لطفي بوشعارة بمناسبة تقديم أوراق اعتماده، سفيرا جديدا للمغرب لدى الاتحاد الروسي، أن البلدين حققا نتائج مرضية في المجالات الفلاحية والاقتصادية والسياسية. وأشار الرئيس الروسي إلى أنه "لدينا كافة الأدوات والآليات لإعطاء دفعة متجددة متعددة الأبعاد لهذه العلاقات"، مذكرا بالعلاقات التاريخية المتميزة والمستمرة بين البلدين. من جانبه، قال سفير المملكة لدى روسيا، في تصريح صحفي، إن المغرب وروسيا دولتان عمرهما ألفي سنة، فخوران بهويتهما وحضاراتهما، وتربطهما شراكة استراتيجية عميقة. وأضاف الدبلوماسي المغربي أن زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو سنة 2016 أعطت دفعة قوية ومهمة للعلاقات بين البلدين، موضحا في هذا السياق أنه "يتعين علينا مواصلة العمل الذي انطلق، وإعطاء شكل متجدد ومستمر لهذه الشراكة من خلال تعميق العلاقات بين بلدينا أكثر فأكثر.