عبر عدد من الجزائريين عن غضبهم من قيام الأمن الرئاسي التركي بتفتيش القاعة التي تحتضن المؤتمر الصحفي، في الجزائر، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الجزائري ب"الكلاب البوليسية". وتساءل أحد الجزائريين، هل حدث ذلك نتيجة فقدان الثقة في قدرة الجزائر على حماية أردوغان؟، واعتبرها آخرون إهانة لدولة الجزائر. وقال بعض المغردين، إن أردوغان وصل إلى الجزائر بطائرة محملة بكلاب بوليسية ورجال أمن لحمايته، مشيرين إلى أنه لا يثق في الدولة التي تستضيفه. وكان أردوغان، قد وصل، اليوم الأحد، إلى الجزائر، وهي المحطة الأولى في الجولة التي تشمل زيارة عدد من الدول الإفريقية ومن بينها السنغال وغامبيا. وفي سياق آخر، أعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من استقبال أردوغان في الجزائر، معتبرين أن هدف زيارة أردوغان هو تطويق ليبيا ومحاصرة أهلها تمهيدًا لاحتلالها. وذكرت الرئاسة التركية في بيان لها، أن زيارة أردوغان إلى الجزائر على درجة عالية من الأهمية، كونها ستشمل توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، ومن المنتظر إعلان تشكيل مجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى من خلال التوقيع على اتفاقية مشتركة بهذا الخصوص. وقال الرئيس التركي، في مؤتمر صحفي: "جرت اتصالات مكثفة مع بلدان المنطقة واللاعبين الدوليين من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وركزنا على الخطوات المشتركة وإمكانية التعاون مع الجزائر في هذا المجال".