الصديق الحميم لرئيس الحكومة الجزائرية السابق نور الدين بدوي وشقيق الرئيس بوتفليقة، ناصر، فكر في زيارة المغرب، لكن بدوي منعه من هذه الخطوة، لأنها ستؤثر على مصير أخيه السعيد، المسجون إلى جانب الجنرالين طرطاق ومدين، قائدي المخابرات لثلاثين سنة ماضية في الجارة الشرقية. وأوضح مصدر "الأسبوع"، أن ناصر بوتفليقة، أراد هذه الزيارة، لسبب شخصي وليس في نيته لقاء أي مسؤول مغربي، لكن مجرد هذا الاحتمال فرض على الدوائر الأمنية الجزائرية منعه من زيارة المغرب وفرنسا. وطبقا للمصدر، فإن المنع كان شفويا، وحمله بدوي الذي وضع تحت حماية الدرك، خوفا على حياته، وهو الذي أعلن لصديقه، مراسل "رويترز" في العاصمة الجزائرية، أنه سيقدم استقالته استجابة لمطلب الحراك فور تجاوز الفراغ الرئاسي.