كانت مصممة الأزياء الملقبة ب"سلطانة" أول من بادر إلى وضع حد لابتزازات الواقفين وراء تسيير حساب "حمزة مون بي بي" في تطبيقي "سناب شات" و "انستغرام" والذي كان سبب في توقيف المغنية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام. "سلطانة" هي أول مشتكية في هذا الملف "الفضيحة" الذي تسبب في ورطة لدنيا بطمة وقد يسقط عددا من المشتبه فيهم في قادم الأيام، حيث لم تتمالك نفسها من حجم التشهير والابتزاز الذي تعرضت له من الحساب المذكور. و"سلطانة" اسمها الحقيقي هو سهام بادة تمتهن تصميم الأزياء وتمارس التجارة حيث فتحت محلا لبيع الملابس في مدينة مراكش، وهناك تعيش مع أسرتها الصغيرة قبل أن يدخل حياتها حساب "حمزة مون بي بي". وكانت "سلطانة" من أكثر الشخصيات التي استهدفها مسيرو هذا الحساب، إذ كانوا يقومون بنشر صور لها وفيديوهات والادعاء بأنها وسيطة دعارة الخليجيين في مدينة مراكش، كما قاموا بتهديدها وابتزازها. في شكايتها التي وضعتها لدى المصالح الأمنية تشتبه "سلطانة" في مصممة المغربية تقيم في الإمارات خاصة وأن حساب "حمزة مون بي بي" سبق وأن نشر محتوى محاثة شخصية بينها وهذه المصممة. أما المشتبه فيها في هذه القضية المغنية دنيا فقد تم توقيفها يوم الخميس الماضي في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادمة من مملكة البحرين، وجرى تحويلها إلى مقر الشرطة القضاء حيث تم الاستماع لأقوالها في التهم المنسوبة إليها لأكثر من 12 ساعة. ومثلث المغنية المغربية بجانب شقيقتها ابتسام أمام قاضي التحقيق في ابتدائية مراكش، يوم الاثنين، وتقررت متابعتها في حالة سراح بتهمة "شبهة الابتزاز". وتتضمن لائحة التهم الموجهة إلى دنيا بطمة "المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر".