نشرت الممثلة والمخرجة سناء عكرود، فيديو عبر صفحتها على الانستغرام، تسخر فيه من الموجة الجديدة التي طالت الويب المغربي والمعروفة ب"روتيني اليومي"، وتركيز رواده على "المؤخرة". وقالت الممثلة وهي تتجول في منطقة إقامتها بإحدى أحياء كندا:" علينا أن نبحث عن أصل اهتمامنا بالمؤخرة"، مضيفة، "أنا أِؤمن بأهمية المؤخرة في كل نقاش تحليلي، وكل موضوع يجب أن يكون له مقدمة ومؤخرة لكن إذا كان ما بينهما ضعيف وهش ليس لديهما أي أهمية". ودعت عكرود، في ذات السياق، إلى ضرورة القيام بدراسة اجتماعية حول أهمية المؤخرة في مجتمعنا المغربي. خرجة عكرود المثيرة والساخرة لقيت تداولا وتفاعلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أيد أغلب المتفاعلين مع منشورها، فكرة دراسة هذا النوع من الموجة الساقطة التي أصبحت تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المستوى الذي بلغه المحتوى في الويب المغربي أصبح يساءل الجميع. من جهة أخرى اعتبر البعض أن مسألة الطونطونس ومحتوى الأنترنت في المغرب مسألة معقدة جدا، ويتداخل فيها ما هو ثقافي واجتماعي وسيوسيولوجي، معتبرين أن عكرود تريد فقط الركوب على الموجة بطريقتها الخاصة، خصوصا بعد دخولها عالم اليوتيوب هي الأخرى. https://videos.files.wordpress.com/l02At55q/79895189_1418870511620284_7744585431702796564_n_hd.mp4