منذ أسبوع وفي هذه لأيام الباردة والممطرة يعيش سكان دوار لمراج التابع لجماعة زومي إقليموزان، وسط ظلام دامس، بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ. وعبر السكان في اتصالهم بجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، عن تذمرهم واستياءهم الكبيرين، جراء عدم التجاوب بشكل فوري مع هذا المشكل والذي يبقى واحدا من المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها السكان. وقال سكان المنطقة، إن مشكل انقطاع التيار الكهربائي يعود إلى احتراق محول كهربائي وهو الأمر الذي دفعهم إلى الاستغاثة بالمكتب الوطني للكهرباء والذي حل بعين المكان، واعدا بحل المشكل في ظرف 48 ساعة كأكثر تقدير، وهو الأمر الذي لم يحدث نهائيا بتعبير السكان أنفسهم، حيث وصلت مدة الانقطاع أسبوعا كاملا دون أن يتحرك أي مسؤول أو جهة لوضع حد لمعاناة الساكنة. وقال أحد سكان المنطقة في تصريح خص به الجريدة، “إن سكان الدوار والمناطق المجاورة ناس مسالمين لا يعرفون للاحتجاج والضغط على المسؤولين طريقا، وهو ما يستغله هؤلاء بالتجاهل واللامبالاة لمطالب الساكنة”، مضيفا “المنطقة تعاني على جميع الأصعدة.. لا طرقات معبدة.. لا وضع صحي مطمئن.. لا مشاريع تنموية.. لا مسؤولين قادرين على سماع مشاكلنا.. فقط هناك تهميش في تهميش”، يؤكد المتحدث، قبل أن يختم كلامه “لا يعقل نحن منذ أسبوع بلا كهرباء ولم يكلف مسؤول واحد نفسه عناء الوقوف إلى جانبنا ومعالجة هذا المشكل، بل نحن اضطررننا لذهاب إليهم.. هذا أمر في الحقيقة لا يستقيم نهائيا”. هذا وقام سكان الدوار بنقل مشكلتهم لرئيس جماعة زومي محمد احويط، حيث استقبلهم هذا الأخيرة بمقر الجماعة، واعدا إياهم بإيجاد حل فوري لمشكل الانقطاع الكهرباء، بحيث سيتم استبدال المحول الكهربائي في القريب العاجل، بحسب تعبير رئيس جماعة زومي.