يواصل مندوبوا غرفة اتحاد تجار سبتة مفاوضاتهم واجتماعاتهم مع الحكومة المحلية بسبتةالمحتلة، للضغط من أجل إعادة فتح معبر تراخال في وجه التهريب المعيشي، وتسهيل دخول السياح المغاربة إلى المدينة، والتوقف عن مطالبة سكان تطوان بالتأشيرة، من أجل إنعاش الحركة التجارية بالمدينة وإعادتها إلى سابق عهدها. وكان متحدثون باسم اتحاد التجار في سبتة قد عبروا عن قلقهم من الوضع الحالي في المدينة بسبب الاجراءات التي يتم اتخاذها في الحدود بين سبتة والمغرب، والتي جعلت متاجر ومخازن السلع تعيش حالة من الركود بعد منع دخول ممتهني التهريب المعيشي، الأمر الذي يهدد وضعهم في حالة إذا استمر توقيف التهريب. وأضاف المتحدثون عن اتحاد التجار، أن الزبناء والسياح المغاربة وممتهني التهريب يُعتبرون هم عصب الحياة التجارية في مدينة سبتة، وباستمرار الإجراءات التي تفرضها السلطات الإسبانية حاليا بتصعيب دخول السياح المغاربة وفرض التأشيرة على سكان تطوان وإيقاف التهريب، فإن ذلك يهددهم بالإفلاس وسيساهم في ارتفاع نسبة البطالة وتدهور الاقتصاد المحلي بشكل عام. ويطالب اتحاد التجار في سبتة من السلطات بإعادة حركة التهريب المعيشي إلى المعبر، وتسهيل دخول السياح المغاربة إلى سبتة، من أجل إعادة الرواج إلى المدينة وتنشيط الأسواق والمرافق السياحية بها. (الشمال بوسط)