فكت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامنصورت، أخيرا، لغز عمليات سرقة استهدفت الدراجات النارية التي عرفتها أنحاء متفرقة بالمنطقة المستهدفة، وهو اللغز الذي حير الضحايا بعدما تكررت عمليات السرقة بشكل ملحوظ. وحسب مصادر "الصباح"، فإن تفكيك العصابة التي تتكون من سبعة أشخاص ضمنهم فتاتان، تم عن طريق ضبط أفرادها السبعة متلبسين وسط منزل مشبوه بين جماعتي حربيل والمنابهة ضواحي مراكش. وكشفت المصادر ذاتها، أن افتضاح أمر العصابة الإجرامية، تم إثر معاينة عناصر الدرك الملكي اثنين من أفرادها يخوضان سباقا بواسطة دراجتين ناريتين رفقتهما فتاتان. وأضافت المصادر ذاتها، أن انتباه أفراد العصابة لوجود سيارة الدرك الملكي جعلهم يرتبكون ليقوموا بمحاولة الفرار، وهي المحاولة التي تلتها مطاردة هوليودية من قبل مصالح الدرك التي نجحت في تعقبهم إلى أن داهمت مخبأ خاصا يؤويهم. ومن المنتظر أن تحيل الضابطة القضائية التابعة لمصالح الدرك الملكي على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، الموقوفين السبعة بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة. وتعود تفاصيل القضية، إلى قرار المتهمين تشكيل عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وإعادة ترويجها، ولأن العملية نجحت في البداية، أعماهم الطمع ليقرروا مواصلة عملياتهم الإجرامية. ومكنت الإجراءات الاستباقية لتثبيت الأمن التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي والتي من بينها مراقبة الأمكنة المستهدفة، من ضبط اثنين من أفراد العصابة يسوقان دراجتين رفقة فتاتين، قبل أن يقوما بالفرار بمجرد مشاهدة الدرك وهو ما أثار الشك لتتمكن مصالح الدرك من مطاردتهم وإيقافهم، إذ جرى اعتقال سبعة أشخاص داخل منزل عشوائي من بينهم فتاتين. وأسفرت عمليات الإيقاف عن ضبط محجوزات كانت برفقة أفراد العصابة، من بينها كمية كبيرة من الدراجات المفككة متحصلة من عملية السرقة، إضافة إلى كمية من مخدر الشيرا وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين ووثائق مزورة وأخرى تخص ضحايا العمليات الإجرامية للعصابة.