كشفت آخر التسريبات حول التعديل الحكومي المرتقب، والذي أمر به عاهل البلاد في خطاب العرش الأخير، عن مجموعة من المعطيات المتعلقة بأسماء وزراء حافظوا على حقائبهم وآخرون لم يغادروا سفينة الحكومة ولكنهم غيروا حقائبهم الوزارية. فبالنسبة ل”أخنوش” فمن المحتمل أن يبقى على رأس وزارة الفلاحة، ولن يغادر النسخة الثانية من حكومة “سعد الدين العثماني”. أما فيما يتعلق بباقي وزراء حزب “الأحرار”، فتشير الأنباء الرائجة إلى عدم مغادرة أي منهم للحكومة، لكنهم بالمقابل سيغيرون حقائبهم الوزارية. كما سيتم الإحتفاظ ب”سعيد أمزازي” على رأس وزارة التعليم، و”محمد الأعرج” على رأس وزارة الثقافة والإتصال، التي من المحتمل أن ينضاف إليها قطاع آخر في إطار عملية تقليص عدد الوزارات. ومن المرجح، أن يحصل “عبد الكريم بنعتيق” الوزير الإتحادي الذي يوجد على رأس وزارة الجالية حاليا، على حقيبة وزارية أخرى وصفتها التسريبات بالمهمة. وسيتم إدماج 5 وزراء تكنوقراط، في حكومة “العثماني” الثانية، حسب أحدث التسريبات المتعلقة بالنسخة الثانية من حكومة “سعد الدين العثماني”. (أخبارنا)