دعا المٓلك محمد السادس بشكل واضح رئيس الحكومة الى إجراء تعديل حكومي موسع سيشمل عدة وزراء وكُتاب دولة كما قد يشمل تقليص عدد وزراء الحكومة الى عدد معقول. و حمل خطاب المٓلك إشارات واضحة للقطاعات التي يتوجب الاسراع باعفاء وزراءها أبرزها على الإطلاق : التشغيل، التعليم، التكوين المهني، التجهيز والنقل، التنمية القروية، وهي القطاعات التي تعرف ركوداً وفشلاً ذريعاً على جميع المستويات، أشار اليها المٓلك في خطاباته السابقة دون أن تعرف أدنى تطور. وكان تقرير والي بنك المغرب قد أشار الى تراجع للقطاعات الإنتاجية من غير الفلاحة التي عرفت تطوراً ملحوظاً. ورغم الخطابات الملكية السابقة، فان العقليات المتحجرة لبعض الوزراء والتي ترفض التأقلم مع العصر الجديد الذي يعرف تطوراً يومياً، جعلت قطاعاتهم التي عينوا عليها وزراء تتقهقر الى الوراء و تفوت على المملكة نقاط مهمة في سلم التقدم والنماء.