دعا نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى تنظيم مسيرة، يوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، بالنقطة الحدودية (بين لجراف)، ضواحي السعيدية، للمطالبة بفتح الحدود المغربية المغربية-الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994. ووجه النشطاء نداء إلى المغاربة والجزائريين، من اجل المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها في حدود الساعة 11 ليلا، وذلك من أجل التأكيد على مطلب فتح الحدود في وجه المواطنين من الشعبين الشقيقين ، و ذلك بعد الإحتفالات التي عرفتها المنطقة الحدودية بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي كأس إفريقيا. وجاء النداء المتداول على صفحات "فيسبوك"، على شاكلة "حان الوقت كي تعبر الشعوب على انها تريد فتح الحدود من أجل مصلحة الشعبين". ويأتي هذا النداء بالتزامن مع توافد المواطنين المغاربة على النقطة الحدودية لتبادل تهاني الفوز مع أشقائهم الجزائريين، امام الانجازات الكروية التي يحققها فريق المنتخب الجزائري في منافسات كأس إفريقيا. وفي الوقت الذي تعرف فيه المنقطة توافد اعداد كبيرة من السيارات، تقوم السلطات بمنع السيارات من العبور عبر الطريق المحاذية للحدود، كما جرى، أمس الاحد، بعد تأهل منتخب الجزائر إلى نهائي 'الكان'. وتظهر مقاطع فيديو يتم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، العشرات من المواطنين المغاربة والجزائريين وهم يرفعون شعار:"خاوة خاوة ماشي عداوة"، إضافة إلى شعارات أخرى تدعو إلى فتح الحدود في وجه أبناء البلدين الجارين. وليست منطقة بين لجراف وحدها من تعرف هذا الوضع، بل مدينة وجدة القريبة من المركز الحدودي (زوج بغال)، تعرف خروج العشرات من المواطنين إلى الشارع للاحتفال بفوز المنتخب الجزائري، ورفع شعارات شبيهة بتلك التي يتم رفعها في مدينة السعيدية. وكانت منطقة بين لجراف، قد سجلت، أخيرا، إقتحام شابين للسياج الحديدي المحيط بالحدود، والذين تم توقيفهما، إذ أنه أثناء إخضاعهما لعملية البحث تبين أنهما مغربيين ويشتغلان في مجال البناء بالجزائر.