دعا العديد من النشطاء المغاربة والجزائريين إلى تنظيم مسيرة أطلقوا عليها مسيرة "الشعب" من أجل فتح الحدود المغلقة بين البلدين الجارين، وذلك يوم الاثنين المقبل. ويرتقب أن تنظم المسيرة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين المغرب والجزائر فيما يعرف ب "بين لجراف" ابتداء من الساعة السادسة مساء. وأطلق الداعون للمسيرة وسما على وسائل التواصل الاجتماعي أسموه "خلي الحدود تفتح"، دعوا فيه إلى فتح الحدود للمواطنين من الشعبين الشقيقين. وأكد الداعون للمسيرة أنه حان الوقت كي تعبر الشعوب على أنها تريد فتح الحدود من أجل مصلحة الشعبين. وشهدت الحدود المغربية الجزائرية احتفالات كبيرة طيلة منافسات الكأس الإفريقية، التي من المنتظر أن يسدل الستار عنها اليوم الجمعة في المباراة التي ستجمع الجزائر مع السنغال. وأخرجت الانتصارات التي حققها المنتخب الجزائري طوال المنافسات القارية مئات المغاربة والجزائريين على حدود البلدين للاحتفال وتبادل التحايا، كما رافقتها محاولات تسلل عبر الأسياج الشائكة التي تفصل البلدين. وأعادت الاحتفالات الكروية التي جمعت بين الشعبين والشعارات التي كانت تطلق قبل كل مباراة وأبرزها "خاوة خاوة"، المطالبات للسياسيين بفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ سنة 1994.