بعض وسائل الإعلام لم تستوعب بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي ينص على تكرار الإعادة النهائية بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي. هذا ما اكدت عليه القناة التونسية التاسعة التي قامت ببث حلقة ساخرة من الفريق المغربي، حيث صورته على أنه مدلل يحاول افساد الكرة الأفريقية من خلال تقديم الرشوة لرئيس الإتحاد الأفريقي من أجل نزع الكأس من الفريق التونسي. الفيديو الذي علق عليه ناشطون من تونس والمغرب ودول أخرى، أكد أغلبهم أن القناة التونسية فقدت مصداقيتها وأنها تصب الزيت على النار بين البلدين. في الفيديو الساخر تم تمثيل الوداد البيضاوي على أنه فتاة مغربية، وكان الحوار باللهجة المغربية تقريبا رغم أن الممثلون لم يتقنوا الدور جيدا. لم يعجب الفيديو كثيرون واعتبروها مليئا بالأكاذيب وضرب للمعطيات الواقعية كما أنه تضمن التمييز الجنسي وفيه اهانة للمرأة بشكل عام.