script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أنا الخبر| analkhabar| الإعلان عن مشروع ضخم لتحسين الولوج إلى ملعب الدارالبيضاء الكبير وفي التفاصيل، أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن إطلاق مشروعين استراتيجيين لتحسين البنية التحتية وتعزيز الولوج إلى ملعب الدارالبيضاء الكبير، باستثمار إجمالي يبلغ 1.1 مليار درهم. المشروعان يركزان على إعادة تهيئة مفترق سيدي معروف وتطوير مقطع الطريق السيار بين بدال غرب المحمدية ومفترق عين حرودة، بهدف تحسين تدفق حركة السير وزيادة القدرة الاستيعابية لشبكة الطرق الحيوية في المنطقة. إعادة تصميم مفترق سيدي معروف: مشروع مبتكر بثلاثة مستويات يُعد مفترق سيدي معروف نقطة رئيسية عند المخرج الجنوبي للدار البيضاء، وسيتحول إلى تقاطع مبتكر من ثلاثة مستويات، يجمع بين تصاميمي "Trefle" و"La Turbine". هذا المشروع يهدف إلى إلغاء التقاطعات الحالية التي تُبطئ حركة السير، وزيادة كفاءة التدفقات المرورية. يشمل التصميم الهندسي الجديد إنشاء 8 منشآت فنية وتوسيع الطريق السيار المداري للدار البيضاء والطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء وبرشيد إلى خمسة مسارات في كل اتجاه. كما ستُضاف مداخل جديدة تسهل الوصول إلى العاصمة الاقتصادية وتربطها بالمدن المجاورة والبنى التحتية الحيوية. تحسين مقطع عين حرودة: فصل تدفقات الحركة وتعزيز السعة أما المشروع الثاني، فيركز على تطوير مقطع الطريق السيار بين بدال غرب المحمدية ومفترق عين حرودة، الذي يُعتبر من أكثر المقاطع ازدحامًا في المملكة، إذ يشهد حركة سير يومية تصل إلى 120 ألف عربة. يهدف المشروع إلى الفصل الكامل بين تدفقات حركة السير، وتقليل الاختناقات المرورية، مع تعزيز القدرة الاستيعابية للمقطع عبر إنشاء ممرات ومداخل جديدة. يُعتبر هذا المقطع رابطًا استراتيجيًا بين شمال وجنوب المغرب ومدخلًا رئيسيًا إلى مدينة الدارالبيضاء والمناطق الصناعية المحيطة بها. حلول تقنية غير مسبوقة في المغرب تُنفذ هذه المشاريع باستخدام حلول مبتكرة تُطبق لأول مرة في المغرب، تشمل منشآت متعددة المستويات وتقنيات حديثة لتسهيل التدفق المروري. كما تأتي هذه التطويرات استجابة للنمو المتزايد في حركة السير بجهة الدارالبيضاء-سطات، ودعمًا لدورها كمحور اقتصادي واستراتيجي يربط بين مختلف جهات المملكة. نقلة نوعية للبنية التحتية في العاصمة الاقتصادية تعكس هذه المشاريع التزام المغرب بتطوير البنية التحتية بشكل يواكب التطور الاقتصادي والحضري الذي تشهده جهة الدارالبيضاء-سطات. كما أنها تسهم في تحسين ظروف السلامة والتنقل للمواطنين، وتعزز مكانة العاصمة الاقتصادية كوجهة محورية للاستثمار والتنمية.