script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أنا الخبر| analkhabar| توج عداء المنتخب الوطني لألعاب القوى حمزة السهلي، اليوم الأحد، بلقب النسخة ال 15 من الماراطون الدولي للدار البيضاء، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتوج حمزة السهلي بطلا للدورة بعد قطعه مسافة السباق (42 كلم) في زمن قدره 2 س و 9 د وثانية واحدة، متبوعا بمواطنه عمر آيت شيتاشن الذي أنهى السباق في زمن قدره 2 س و 11 د و 50 ث، فيما حل العداء الإريثيري أملوسوم نكوص في المركز الثالث بتوقيت قدره 2 س و12د و 34 ث. ولدى الإناث، نجحت العداءة المغربية حسناء الزاهي في منافسة الكينيات، بعد أن حلت في المركز الثاني للسباق بتوقيت 2 س و 28 د، و57 ث، خلف الكينية جوان جيبكوسجي، التي قطعت السباق في زمن قدره 2 س و 27 د و 42 ث، فيما حلت مواطنتها غلاديس كيبتو في المركز الثالث بتوقيت قدره 2 س و 29 د و41 ث. وفي نصف الماراطون (21 كلم)، فاز العداء ياسين العلمي باللقب بعدما أنهى السباق في زمن قدره ساعة ودقيقة واحدة و 40 ثانية، متبوعا بحسام البوزيدي الذي حل ثانيا بزمن قدره ساعة ودقيقة واحدة و41 ثانية، فيما كان المركز الثالث من نصيب وليد ليدام الذي قطع السباق بزمن قدره ساعة ودقيقة و 43 ثانية. ولدى الإناث، توجت الكينية فيت شيبكويش باللقب بعدما أنهت السباق في زمن قدره ساعة واحدة، و10دقائق، و25 ثانية، متفوقة بذلك على العدائتين المغربيتين فركوسي كوثر التي حلت في المركز الثاني بعدما أنهت السباق في ساعة و11دقيقة، و13ثانية، وزروال وفاء التي حلت في المركز الثالث بعد قطعها السباق في زمن قدره ساعة و 14دقيقة، و33 ثانية. وبخصوص سباق 10 كلم (ذكور) ، فاز العداء المغربي زين الدين أوريا بالمركز الأول بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره 28 دقيقة و32 ثانية، متبوعا بمصطفى أوشطو (28 دقيقة و34 ثانية)، وأسامة الشراكي الذي حل ثالثا (28 دقيقة و35ثانية). ولدى الإناث، فازت العداءة المغربية رقية المقيم بالسباق بعد أن قطعت مسافته في زمن قدره 32 دقيقة و21 ثانية، متقدمة على عائشة الباع (33 دقيقة)، وكوثر هيريش (33 دقيقة و10ثواني). وبالمناسبة، عبر حمزة السهلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بتتويجه بلقب ماراطون الدارالبيضاء في نسخته ال 15، مضيفا أن هذا الإنجاز جاء بعد نجاحه في قيادة السباق منذ الكيلومتر الأول، مما ساهم في الرفع من معنوياته وقدرته على تحقيق الفوز على الرغم من المنافسة القوية للمشاركين وصعوبة السباق. وأضاف أن تتويجه تأتى بعد تحضيرات مكثفة دامت لأزيد من أربعة أشهر، معتبرا أن هذا التتويج سيقوي من عزيمته، ومن قدرته على الفوز بسباقات مماثلة. من جهتها، اعتبرت حسناء الزاهي، التي حلت في المركز الثاني لسباق الماراطون، أن السباق كان قويا بالنظر للخبرة التي تمتلكها العداءات الكينيات ونظيراتهن الاثيوبيات، معتبرة أن احتلالها المرتبة الثانية في هذا السباق الدولي يعد نتيجة مشرفة ستمنحها مزيدا من المعنويات لخوض مختلف المنافسات المقبلة. وعن الأجواء التي مر فيها الماراطون، قال محمد الجواهري المدير العام لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، إن النسخة ال 15من الماراطوان الدولي للدار البيضاء عرفت نجاحا كبيرا على جميع المستويات وخاصة المشاركة المكثفة للعدائين والممارسين وعشاق رياضة ألعاب القوى. وأضاف أن مدينة الدارالبيضاء تستحق تنظيم سباق يستقطب 30أو 50 ألف مشارك، وهو ما نطمح إلى تحقيقه في السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن المشاركة المكثفة في السباقات النسائية هو هدف آخر نجحنا في بلوغه. من جهة أخرى، نوه الجواهري بتفاعل سكان الدارالبيضاء مع هذا الحدث الرياضي، ومشاركتهم الكبيرة في فعالياته، مضيفا أن الكثير من العدائين والمشاركين تلقوا التشجيع والترحيب من سكان العاصمة الاقتصادية مما خلف أثرا طيبا في نفوسهم. وأضاف أن مشاركة عدائين عالميين يمثلون أزيد من 50 بلدا من جميع القارات، يزكي السمعة الطيبة التي بات يحظى بها الماراطون الدولي للدار البيضاء. وفي ختام هذا الحدث الرياضي الدولي، أشرف كل من والي جهة الدارالبيضاء-سطات محمد امهيدية ورئيس مجلس الجهة عبد اللطيف معزوز ورئيسة جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي وشخصيات أخرى، على توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين. ويعد هذا الماراطون، المنظم من قبل شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات"، تحت إشراف ولاية جهة الدارالبيضاء – سطات وجماعة الدارالبيضاء، وبشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ومجلس الجهة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، مناسبة سنوية تستقطب آلاف العدائين، هواة و محترفين يخوضون غمار هذا السباق عبر أبرز شوارع الدارالبيضاء، إذ يشكل هذا السباق فرصة استثنائية لاكتشاف المؤهلات التي تزخر بها العاصمة الاقتصادية.