script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" يستعد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم. للكشف عن القائمة النهائية المرشحة لخوض المعسكر التدريبي مطلع الشهر المقبل، في مركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا المباراتي الغابون ولوسوتو، يومي السادس والعاشر من شتنبر المقبل ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة بين 25 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026. ويرتقب أن يكشف الناخب الوطني عن القائمة النهائية بحر الأسبوع المقبل، للدخول في معسكر تدريبي مغلق، بمركز محمد السادس. في الثاني من شتنبر المقبل، قبل التوجه إلى مدينة أكادير لخوض مباراة الغابون ضمن الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية. ويواصل وليد الركراكي ومكونات طاقمه التقني تواصلهم مع لاعبي المنتخب المغربي، سيما مع انطلاق عدد من الدوريات في القارة العجوز، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية ل الأسود». ويتوقع أن تشهد لائحة المنتخب الوطني الأول مجموعة من التغييرات مقارنة بالمعسكرات الإعدادية الماضية، والتي فرضها تالق عدد من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس الأخيرة وتتويجهم بالميدالية البرونزية، كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز العالمي في الرياضات الجماعية. وباتت مجموعة من الأسماء الأولمبية تفرض نفسها بقوة داخل المنتخب الوطني الأول، على غرار كل من زكرياء الواحدي اسامة تبرغالين اللذين انسجما بقوة مع باقي العناصر التي تشكل بالأساس جزءا من المنظومة البشرية التي قرر المدرب الركراكي الاعتماد عليها مستقبلا من قبيل أمير ريشاردسون، أسامة العزوزي، بلال الخنوس، إلياس أخوماش، عبد الصمد الزلزولي، وإلياس بن الصغير. وفي المقابل اشتد الضغط على عدد من لاعبي المنتخب الوطني على غرار سفيان بوفال، سليم أملاح، يحيى عطية الله، أمين حارث والعميد غانم سايس أمام تألق مجموعة من العناصر الأولمبية، ما سيجبر الناخب الوطني على تغيير تصوره التقني والتكتيكي تماشيا مع ما يتوفر عليه الجيل الجديد للمنتخب الوطني، أملا في الحفاظ على النسق التصاعدي في أداء «الأسود» وتجاوز حالات التحفظ التي طغت على أداء المنتخب المغربي بعد عودته من مونديال قطر، وتسببت في خروجه من الباب الخلفي لبطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار. هذا، في الوقت الذي يرتقب أن تضم لائحة المنتخب الوطني عددا أكبر من اللاعبين مقارنة باللوائح السابقة لاسيما مع عودة عدد من اللاعبين الذين غابوا في الفترة الأخيرة عن «الأسود» بداعي الإصابة وغياب التنافسية على غرار سفيان ديوب مهاجم نيس الفرنسي، وزكرياء بوخلال مهاجم تولوز الفرنسي وغيرهما، ما سيضع الناخب الوطني وليد الركراكي في حيرة من أمره لحسم اللائحة النهائية المرشحة للدخول في التجمع الإعدادي المقبل في ظل توفره على المجموعة التي خاضت تربص شهر يونيو الماضي، والتي قادها كل من ياسين بونو وحكيم زياش.