وليد الركراكي يتعرض للضغط قبل اعلان لائحة المنتخب المغربي في التفاصيل، ترك تألق المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم في أولمبياد باريس انطباعا استثنائيا لدى كل المهتمين بكرة القدم حول العالم، بفضل الأداء والأسلوب، الذي ظهر به «الأشبال» في كل المباريات، سواء على المستوى الفردي والجماعي، حتى أن الجميع اعتبرهم المرشحين الأقوى للظفر بالميدالية الذهبية، بعد أن اكتفوا بالميدالية البرونزية، إثر احتلالهم المركز الثالث خلف المنتخبين الإسباني والفرنسي. وعلى ضوء ما تحقق في الأولمبياد سيكون وليد الركراكي الناخب الوطني أمام مهمة صعبة للغاية خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأنه مقبل الشهر المقبل على الدخول في معسكر إعدادي رفقة المنتخب الوطني الأول، لخوض أولى جولات التصفيات المتعلقة بنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، عندما يستقبل منتخب الغابون قبل أن يحل ضيفا على منتخب ليسوتو، برسم الجولتين الأوليين عن المجموعة الثانية، ضمن تصفيات «الكان» المقبل. إذ سيكون الناخب الوطني وليد الركراكي مجبرا على التعامل بحذر مع قاعدة الاختيارات الموسعة المتوفرة لديه، لتفادي تكرار سيناريو «مونديال» قطر، بعدما غابت مجموعة من الأسماء التي خاضت كأس العالم الماضية عن حساباته، على غرار إلياس شاعر (رينجرز الإنجليزي)، أنس زروري (بيرنلي الإنجليزي)، وليد شديرة (نابولي الإيطالي وغيرهم، علما أن لائحة المنتخب الأولمبي التي خاضت الأولمبياد شهدت بدورها عددا كبيرا من الغيابات لأسباب مختلفة انطلاقا من علاء بلعروش ووليد حسبي حارسي مرمى ستراسبورغ الفرنسي، إلى جانب كل من عمر الهلالي مدافع إسبانيول (برشلونة الإسباني)، آدم أزنو (بايرن ميونيخ الألماني)، محمد جواب رين) الفرنسي) أيوب عمراوي نيس الفرنسي) إلى جانب شادي رياض مدافع (أستون فيلا الإنجليزي، أما على مستوى خط الميدان شكل إسماعيل صيباري صانع ألعاب (إيندهوفن الهولندي)، أبرز غائب عن المجموعة الوطنية، إلى جانب زميله في النادي محمد نصوح، فضلا عن إبراهيم صلاح (رين الفرنسي)، توفيق بن الطيب اتحاد) تواركة ياسين بكراوي (برايا البرتغالي)، أمين الوزاني (سبورتينغبراغا البرتغالي)، سليم الجباري (أتلتيكو مدريد)، ومنتصر الحتيمي (طرابزون سبورت التركي، فضلا عن حمزة إيكامان (رينجرز الاسكتلندي). هذا، في الوقت الذي يرتقب فيه عودة عدد من اللاعبين غابوا في الفترة الأخيرة عن «الأسود»، بداعي الإصابة وغياب التنافسية على غرار سفيان ديوب مهاجم (نيس الفرنسي)، زكرياء بوخلال مهاجم (تولوز الفرنسي)، سليم أملاح لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني وغيرهم، ما سيضع الناخب الوطني في حيرة من أمره لحسم اللائحة النهائية المرشحة للدخول في التجمع الإعدادي المقبل في ظل توفره على المجموعة التي خاضت تربص شهر يونيو الماضي، قادها كل من ياسين بونو وحكيم زياش.