نشر المحلل الساسي منار السليمي، تدوينة على حسابه بمنصة إكس، ذكر فيها ثلاثة مؤشرات تدل على قرب تفكك النظام الجزائري وذلك بناءا على مجموعة من الأحداث. وقال منار السليمي بهذا الخصوص "ظهرت ثلاث مؤشرات في وقت وجيز تحمل العلامات الأولى لبداية تفكك الجزائر ،المؤشر الأول مفاوضات دولة الإمارات لشراء شركة ناتورجي الإسبانية، الشيء الذي يعني أن عسكر الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي، المؤشر الثاني، انسحاب مجموعة "آبار" الإماراتية والشركتين الألمانيتين مرسيدس بنز وديملر، وحديث عن نقل اشطتهما إلى المغرب، الشيء الذي يعني هروب الاستثمارات من الجزائر". ثم أضاف " المؤشر الثالث، استيلاء حفتر على ولاية اليزي، مؤشر يدل على بداية تفكك الجزائر ورجوع أجزاء ترابية إلى اقليمها الأصلي، وبذلك، فبداية تفكك الجزائر تبدأ في الجزائر من الحصار الإقتصادي وخروج إجزاء ترابية عن السيطرة، هذا الأسلوب شهدته ليبيا وسوريا قبل دخولهما في الإزمة ." script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"