يستعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لإجراء تغييرات جوهرية في تشكيلة المنتخب استعدادًا للتصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب صيف 2026. ومن المتوقع أن تشهد قائمة المنتخب في وديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس المقبل ضم لاعبين جدد، وذلك رغبة من الركراكي في منحهم فرصة الظهور الأول بقميص "أسود الأطلس" وتقييم مدى جاهزيتهم للانخراط في مشروعه الرامي إلى تكوين جيل للمستقبل قادر على اللعب للمنتخب المغربي في السنوات القادمة. وعلى الرغم من أن رومان سايس مازال يحظى بثقة الركراكي نظراً لدوره الكبير كقائد لبقية زملائه، إلا أن ذلك لا يعني أنه سيستمر لفترة طويلة في تشكيلة المنتخب. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" سايس ووليد الركراكي كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب ل "العربي الجديد" أن سايس ربما يستمر مع المنتخب حتى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يأمل في التتويج بلقب قاري قبل أن يعلن اعتزاله الدولي رسمياً. وعليه، بدأ وليد الركراكي في البحث عن خليفة لسايس. وقال المصدر: "منطقي البحث عن مدافع قوي يعوض رومان سايس عاجلاً أم آجلاً، وأظن أن الركراكي يسير في هذا الاتجاه، رغم أن صاحب ال 34 سنة ما زال قادراً على العطاء، بشرط الحفاظ على مستواه الفني والبدني". وأوضح المصدر أن هناك مدافعين قادرين على شغل مركز الدفاع الأوسط واللعب إلى جانب نايف أكرد، وفي مقدمتهم شادي رياض لاعب ريال بيتيس الإسباني، وعبد الكبير عبقار مدافع نادي ألافيس الإسباني، إضافة إلى أشرف داري المنتقل حديثاً إلى نادي سبورتينغ شارلوروا البلجيكي. ولم يستبعد المصدر وجود منافسة قوية من قبل عدد من المدافعين الآخرين، مثل إسماعيل قندوس، ومهدي بوكامير، وأيمن الوافي. يُشار إلى أن وليد الركراكي قرر توسيع قاعدة خياراته في الفترة الأخيرة بالاعتماد على لاعبين أولمبيين، وذلك رغبة منه في ضمان استمرارية تألق المنتخب المغربي في المنافسات القارية المقبلة، وتكوين جيل قادر على المنافسة في المونديال القادم.