في جديد قضية مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، كشف مصدر مسؤول داخل «الكاف» رفض ذكره اسمه أن اللجنة التأديبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم استندت في قراراتها على شكوى شانسيل مبيمبا، عميد منتخب الكونغو الديمقراطية، والذي صرح أن الركراكي قام بالتلفظ بكلام ينم عن العنصرية وقام بإمساك يده بالقوة بعد نهاية المباراة وأن عدسات الكاميرا تؤكد أنه لم يتوجه إلى الركراكي بأي عبارات مسيئة، كما أنه التزم مكانه في رقعة الملعب، وحاول المغادرة لتفادي أي خلاف، غير أن الركراكي قام بإمساكه بقوة. وتابع المصدر ذاته أن الركراكي دافع عن نفسه أمام اللجنة التأديبية، عندما تحدث عن أنه قبل نهاية المباراة تلفظ مبيمبا بعبارات مسيئة في حقه وحق مساعده، وبعد نهاية المباراة توجه الركراكي إلى سيباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، وقام بمصافحته واخبره بما قام به لاعبه بالفريق، ورغم ذلك ذهب من أجل مصافحة مبيمبا، وهناك رفض المبادرة وما جعله يمسك بيده من أجل توضيح الأمر، غير أن اللاعب قام بالصراخ في جميع ع الاتجاهات وفقد أعصابه، وبدأ يتحدث بهراء. وزاد المصدر أن وليد الركراكي دافع عن نفسه بقوة، وأكد للجنة أنه لم يصف اللاعب بالأحمق كما ادعى، ولا وجود لأي عبارات عنصرية في حقه، لقد حاول التلميح للأمر في تصريحاته، وإذا كان له أي دليل فعليه أن يظهر للعلن، داعيا اللاعب إلى أن يكون صادقا مع نفسه. وحول استئناف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقرار اللجنة التأديبية، وإمكانية تخفيض العقوبة، أكد المصدر نفسه أن الأمر يبقى مستبعدا، خصوصا ما لم تظهر مستجدات وحقائق جديدة، سيما أن وليد الركراكي ارتكب مجموعة من الأخطاء، من بينها إمساك يد اللاعب عنوة، وأن تقرير حكم المباراة يقف في صف اللاعب الكونغولي، وأن هناك احتمالا بأن يغيب الركراكي عن المواجهة المقبلة للمنتخب المغربي ضد نظيره الجنوب إفريقيا، على أن يكون حاضرا في ربع نهائي «الكان»، في حال تأهل «الأسود» إلى هذا الدور.