كشفت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، عن تطورات جديدة في ملف رحيل جمال بلماضي عن منتخب الجزائر، بعد الإعلان الرسمي عن انتهاء مشواره مع "محاربو الصحراء". ووفقا لما ذكره موقع "fennecfootball" الجزائري، فإن جمال بلماضي لا يزال من الناحية الرسمية مدربا للمنتخب الوطني، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع لفترة غير معلومة، وذلك بسبب خلافات مالية. وكان وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، عن رحيل جمال بلماضي عن منتخب الجزائر، بعد الفشل في اجتياز دور المجموعات ببطولة كأس أمم أفريقيا للنسخة الثانية على التوالي. وعرض صادي على بلماضي تعويضا يقدر ب416 ألف يورو، وهو ما يعادل قيمة شهرين من راتبه، لكن المدير الفني صاحب ال47 عاما رفض هذا العرض ويطالب بمبلغ أكبر. وتجدر الإشارة إلى أن بلماضي لم يحصل على راتبه آخر شهرين بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وفي الوقت الراهن، يمهل بلماضي نفسه بعض الوقت للتفكير في طريقة أكثر ملاءمة لإنهاء العقد الذي يربطه بالاتحاد. وكانت هذه الخطوة قد أثارت جدلا واسعا في الجزائر، حيث اعتبرها البعض غير مبررة، خاصة وأن بلماضي قاد المنتخب الجزائري لتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا في عام 2019. ويمتد عقد بلماضي مع الاتحاد الجزائري حتى صيف 2026.