يستعد المنتخب المغربي لخوض مباراة حاسمة أمام نظيره الزامبي، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة ساحل العاج. ويحتاج المنتخب المغربي للتعادل فقط من أجل حجز تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، في حين يلزم الزامبيين الفوز من أجل مواصلة رحلة المنافسة. وتأتي هذه المباراة في ظل أزمة تهدد أربعة لاعبين مغاربة، هم: العميد غانم سايس، حكيم زياش، أمين عدلي وسليم أملاح. ويتعلق الأمر بلاعبين حصلوا على بطاقة صفراء في مباراة الكونغو الديمقراطية، مما يهدد مشاركتهم في مباراة ثمن النهائي في حالة تأهل المنتخب المغربي. وللخروج من هذه الأزمة، قد يضطر المدرب وليد الركراكي إلى عدم الاعتماد على هؤلاء اللاعبين في مباراة زامبيا المقبلة، حيث يتم إلغاء البطاقات الصفراء في بداية الدور الثاني، شريطة ألا يحصل اللاعب على إنذارين اثنين في الدور الأول. وإذا لم يفعل الركراكي ذلك، فسيضطر إلى إشراك أسماء جديدة من دكة البدلاء، مثل شادي رياض أو يونس عبد الحميد كبديلين للعميد سايس، والصيباري أو حارث لتعويض زياش وعدلي، والخنوس أو ريشاردسون مكان أملاح. وتأتي هذه المباراة في ظل أداء متميز للمنتخب المغربي في دور المجموعات، حيث حقق الفوز على المنتخب التنزانيي 3-0، وتعادل مع منتخب الكونغو الديمقراطية 1-1.