قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن متحور JN.1 الجديد أكثر عدوى من متحورات كورونا السابقة، ولكنه ليس أكثر ضراوة. وأوضح حمضي أن المتحور الجديد ينتشر بسرعة كبيرة، حيث بلغت حصته من بين إصابات كوفيد-19 50٪ في بعض البلدان. ومن المتوقع أن يصبح المتحور الجديد سائدًا في أجزاء كثيرة من العالم في غضون أسابيع قليلة. وتم تصنيف المتحور الجديد من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه متحور مثير للاهتمام، وذلك لكونه اكتسب خصائص جديدة، منها قدرته على التهرب من الأجسام المضادة التي تأتي من عدوى سابقة أو عبر التلقيح. وأشار حمضي إلى أن أعراض المتحور الجديد هي نفسها أعراض متحور أوميكرون، والتي من بينها الحمى والسعال وألم العضلات والمفاصل. وبخصوص انتشار المتحور الجديد في المغرب، يتوقع حمضي أن ينضاف إلى الأمراض الشتوية الأخرى المعتادة، مثل الأنفلونزا الموسمية والتهابات الفيروس المخلوي التنفسي. ويرى حمضي أن هذا المزيج من الأوبئة قد يشكل ضغطًا على المستشفيات في البلدان التي تضم سكانًا مسنين، ولكنه يتوقع أن يكون التأثير أقل حدة في المغرب. في الختام، خلص حمضي إلى أن المتحور الجديد أكثر عدوى من متحورات كورونا السابقة، ولكنه ليس أكثر ضراوة. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بأعراضه واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منه. تابعوا آخر الأخبار من أنا الخبر على WhatsApp تابعونا على GoogleNews