محاولة فاشلة للنظام الجزائري لتلطيخ سمعة الكرة المغربية في التفاصيل، كشفت مصادر متطابقة أن الإنجازات الأخيرة لكرة القدم المغربية لم ترق عددا من "الكابرانات" الجزائريين، والذين سعوا إلى تلطيخ سمعة كرة القدم الوطنية، من خلال استعمال مجموعة من الأساليب المغرضة ونشر الإشاعات. وأكدت المصادر ذاتها وفق ما كتبته جريدة "الأخبار"، أن مجموعة من الشائعات تم نشرها في الفترة الأخيرة تمس كرة القدم الوطنية، ومن أبرزها 4 لاعبات المنتخب المغربي في إيطاليا، على هامش المباراة الودية التي جمعت "اللبؤات" بالمنتخب الإيطالي، تحضيرا لنهائيات كأس العالم المقبلة والتي ستقام بكل من أستراليا ونيوزيلندا. وأضافت المصادر نفسها أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قام بمراسلة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل استفساره حول تصريحات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تم تحويرها، بداعي أن الأخير أكد أن المغرب هو من سيستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. وتابعت المصادر أن لقجع صرح في وقت سابق على هامش شرح آخر مستجدات ملف المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030، بكون ملعب فاس سيكون جاهزا لاحتضان المونديال وكأس أمم إفريقيا 2025، في حال نجح المغرب في استضافة المنافستين، وأن "الكابرانات"، قاموا بحذف المقطع الذي يتحدث فيه عن الترشح وتم تحوير الكلام بأن لقجع أعلن تنظيم المغرب رسميا ل "كان 2025". وقد علمت "الأخبار" أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يكتفي بالمراسلة المذكورة آنفا، بل دعا عددا من الاتحادات، خصوصا الدول المرشحة لاحتضان بطولة أمم إفريقيا نسخة 2025 إلى دعم مراسلته، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل بعد رفض عدد من الاتحادات الإفريقية دعم الطرح الجزائري. وزادت المصادر ذاتها أن الحملة المسعورة انتقلت إلى "الذباب الإلكتروني"، حيث سعى عدد من الإعلاميين إلى محاولة استفزاز المغرب والتقليل من خصوصا إعلاميين يشتغلون في محطات أجنبية، والذين اعتبروا أن ما بلغته كرة القدم المغربية هو بمحض الصدفة، وكان بإمكان الجزائر القيام بأكثر من هذا. نجاحات المغرب "شوكة" في حلق النظام الجزائري وتابعت المصادر نفسها أن كرة القدم الوطنية، أضحيا شوكتين في حلق "الكابرانات" سيما بعد نجاح "الأسود" في بلوغ المربع الذهبي لمونديال قطر الأخير، ونجاح "اللبؤات" في التأهل إلى كأس العالم، وتمكن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من الظفر بلقب كأس العرب، ووجوده ضمن المنتخبات العشرة الأقوى في العالم، بالإضافة إلى التأهل الأخير للمنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة إلى أولمبياد باريس 2024، ناهيك بنجاح المغرب في استضافة مجموعة من التظاهرات الكروية، آخرها كأس العالم للأندية وأيضا كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، والتي سيسدل الستار عليها، غدا السبت، بخوض المنتخب المغربي للمباراة النهائية ضد نظيره المصري.