أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، عن رضاه تجاه مستوى الجيش الجزائري بعد أن شهد مناورات تجريبية بذخيرة حية في مدينة الجلفة. وأكد تبون بعد الانتهاء من هذه المناورات أن الجزائر تظل قوة محافظة على السلم والأمان، قائلا "الجزائر "كانت ولازالت قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد"، بحسب تعبيره. وأعلن أن البلاد ستستغل إمكانياتها المادية والبشرية بشكل أمثل لحماية حدودها ومواقعها الاستراتيجية، ولمكافحة ما سماها "الهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات والعملة المزيفة". وأشار الرئيس الجزائري إلى أن السياقات الإقليمية تعزز إصرار البلاد على تحديث منظومتها الدفاعية وتحسين تجهيزاتها والسيطرة عليها. وأكد أن الجميع في العالم يدرك أن تعزيز القوة يعد أحد أولويات الجزائر، لحماية سيادتها من محاولات تهديد الاستقرار في المنطقة. وعبر الرئيس الجزائري عن شكره لجميع الأشخاص الذين شاركوا في تخطيط وتنظيم وتنفيذ هذه التدريبات التكتيكية.