دعا الاعلامي المغربي محمد واموسي وبشكل عاجل سلطات مطار الهواري بومديان في الجزائر، مادة إعلانية بضرورة إعادة المعدات التصويرية بما فيها الكاميرات للفريق الصحافي المغربي للقناة الحكومية الأولى الذي منعته من تغطية القمة العربية. وقال محمد واموسي "على سلطات مطار الهواري بومديان في الجزائر أن تعيد للفريق الصحافي المغربي للقناة الحكومية الأولى الذي منعته من تغطية القمة_العربية معداتهم التصويرية و كاميراتهم" مادة إعلانية قبل أن يضيف "لا تريدونهم أن يغطوا القمة فهمناها ، لكن لماذا الاستمرار في حجز معداتهم رغم مرور أكثر من 16 ساعة ؟". غادر الفريق الصحافي للقناة المغربية الأولى الجزائر عائدا إلى أرض الوطن، بعد منعه من تغطية أشغال القمة العربية في الجزائر وحجز المعدات الصحفية في مطار الهواري بومدين، بحسب ما كشف عنه مبعوث القناة الاولى الى الجزائر قيس محسن في منشور له على فايسبوك. وقال الصحفي في تدوينة على صفحته، إن "التهميش و الإقصاء وسوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط، بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي التي كنت حاضرا من بينهم للمشاركة في أشغال الجامعة العربية". وأضاف، أن الوفد الإعلامي المغربي "ترك في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب". وأوضح، أن الوفد "تعرض لكل أشكال اللامبالاة والتحقيقات غير الرسمية"، وكشف، أن "الوفد ظل أكثر من ست ساعات داخل المطار، ليأتي بعدها الفرج الملغوم مفاده إمكانية الولوج إلى الأراضي الجزائرية كأفراد ليس كصحفيين". وأكد أن السلطات الجزائرية "جردت الصحفيين من كل آليات اشتغالهم، من معدات وتجهيزات". وبعد ذلك، توصل الفريق الصحافي للقناة المغربية الأولى في الجزائر بخبر مفاده أن: "الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة و بالتالي ليس له الحق في الاعتمادات".