الموسم الدراسي 2023/2022، في التفاصيل أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأن أزيد من 7 ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ التحقوا، اليوم الاثنين، بمقاعدهم الدراسية. جاء ذلك في بلاغ للوزارة بمناسبة إعطاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم، الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي 2023-2022 بثانوية النهضة التابعة للجماعة الترابية بومعيز بسيدي سليمان، تحت شعار " من أجل تعليم ذي جودة للجميع ". وأوضحت الوزارة أنه " التحق، اليوم، أزيد من7 ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ بمقاعدهم الدراسية، استقبل التعليم العمومي منهم 6 ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ، مؤطرين من طرف أزيد من 290 ألف أستاذة وأستاذ، وموزعين على ما يفوق 11 ألف مؤسسة تعليمية، منها 7000 بالوسط القروي". وأضاف المصدر ذاته أن عدد التلميذات والتلاميذ الجدد الذين التحقوا بالسنة الأولى ابتدائي بالتعليم العمومي بلغ أزيد من 771 ألف تلميذة وتلميذ. وتفعيلا لاستراتيجيتها الرامية إلى تعميم وتطوير التعليم الأولي، خاصة بالوسط القروي، باعتباره مدخلا أساسيا لتجويد المنظومة التربوية، تمت تعبئة أكثر من 26 ألف حجرة تعليم أولي بالمؤسسات الابتدائية العمومية، تتواجد 18 ألفا منها بالوسط القروي، لاستقبال ما يقارب 525 ألف طفلة وطفل، بنسبة تطور 14 في المائة، حظي الوسط القروي ب 63 في المائة كنسبة تطور. وأبرز البلاغ أنه سيسهر أكثر من 26 ألف مربية ومربي على هذا النمط من التعليم، خضع 8400 مربية ومرب من الجيل الجديد، للتكوين في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي. واعتبارا لدور المطعمة في الرفع من التحصيل الدراسي والحد من الهدر المدرسي، يؤكد المصدر، سيتميز هذا الموسم الدراسي بتعميم الإطعام وفق نظام التفويض غير المباشر، وذلك لتجويد تدبير هذه الخدمة، وتحقيق العدالة المجالية، إذ يرتقب أن يستفيد من هذا الإجراء مليون و542 ألفا و291 تلميذة وتلميذا، بنسبة تطور 4 في المائة. وأكد البلاغ أن الأقسام الداخلية تعززت برسم الموسم الدراسي الجديد بإحداث 54 داخلية ليبلغ عدد الداخليات على المستوى الوطني 1033 داخلية، بنسبة زيادة 5.5 في المائة، يستفيد من خدماتها 234 ألفا و667 مستفيدة ومستفيدا بنسبة زيادة 12 في المائة، يبلغ عدد الإناث المستفيدات 122 ألفا و194، كما تم إحداث 19 مدرسة جماعاتية. وخلال هذه الزيارة واكب الوزير عملية التقويم التشخيصي لتعلمات التلاميذ، كما تفقد سير عملية المطعمة بهذه المؤسسة التعليمية، وفق نظام التدبير المفوض الجديد. كما شملت الزيارة مدرسة العقيد العلام عبد القادر الابتدائية بسيدي قاسم، حيث اطلع، السيد بنموسى، خلالها على سير انطلاق الدراسة بأقسام التعليم الأولي والابتدائي، كما عاين بالثانوية الإعدادية وادي الذهب ظروف استقبال وإيواء التلاميذ بالأقسام الداخلية، واستقى ارتساماتهم بخصوص النمط الجديد في تدبير المطعمة بهذه البنية التربوية. الموسم الدراسي 2023/2022.. توفير شروط مناسبة واعتبر الوزير، يتابع نفس المصدر، أن الزيارة التي خصها، اليوم، لهذه المؤسسات التعليمية، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2022-2023، تشكل مناسبة للوقوف على مدى تفعيل الإجراءات والتدابير التي تم الاشتغال عليها، في وقت مبكر، لضمان انطلاق الموسم الدراسي في وقته المحدد وتوفير الشروط اللازمة لإنجاحه. ومن أهم هذه التدابير تيسير عملية تسجيل التلاميذ والتواصل الإيجابي مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، والتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية للتأكد من التحاق جميع التلاميذ بمقاعدهم الدراسية وتسجيلهم بالمؤسسات التعليمية، وكذا تتبع ظروف استقبال التلاميذ في أحسن مستوى، خصوصا المتعلقة منها بالبنية المادية كعملية تأهيل المؤسسات التعليمية، فضلا عن الجانب البيداغوجي، من خلال إطلاق عملية التقويم التشخيصي لتعلمات التلاميذ، على مدى أسبوعين لتحديد مستوى تحكمهم في الكفايات الأساسية ورصد مواطن التعثر لديهم، على أن يتم استثمار نتائجه في برمجة حصص الدعم والتثبيت، حسب مستوى كل تلميذ. وأبرز أن هذه الزيارة مكنت، كذلك، من الوقوف على تقدم عدد من برامج الدعم الاجتماعي باعتبارها آليات فعالة لتحفيز الطلب على التمدرس والتحصيل الدراسي، وإرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، داعيا ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ خلال هذه الزيارة إلى الانخراط الفاعل في جميع مناحي الحياة المدرسية باعتبارهم شركاء لإنجاح هذا الورش المجتمعي. ووجه الوزير، يخلص البلاغ، كل عبارات الشكر والثناء إلى مختلف الفاعلين والشركاء، على مجهوداتهم المبذولة في توفير كل الشروط لضمان انطلاق الموسم الدراسي في موعده المحدد، خاصة الأطر التربوية لما تقوم به خدمة للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، داعيا إياها إلى مواصلة التعبئة والانخراط في إنجاح المحطات المقبلة من الموسم الدراسي الذي سيعرف عدة مستجدات إصلاحية، في إطار تنزيل خارطة الطريق، التي ستعطي دفعة قوية لمسار الإصلاح التربوي للبلاد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.