قالت وسائل إعلام بريطانية، إن فرق التدخل، تسارع الزمن من أجل احتواء تسرب نفطي من أحد خزانات ناقلة ضخمة تعرضت لحادث تصادم مع إحدى السفن، بالقرب من سواحل مستعمرتها بمضيق جبل طارق، يوم أمس الثلاثاء. وكشفت السلطات البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الناقلة المنكوبة أصبحت معرضة لخطر الغرق نتيجة هذا التسرب الذي من شأنه أن يتسبب في كارثة بيئية، من خلال وضع حواجز بحرية بمحيط السفينة بعد جرّها قبالة سواحل المستعمرة. ومن المقرر أن يقوم غواصون في وقت لاحق اليوم بفحص الأضرار التي لحقت بناقلة النفط التي كانت في طريقها من جبل طارق إلى فليسنغن بجنوب هولندا، وترفع الناقلة «أو إس 35» علم توفالو. أما ناقلة الغاز المسال «آدم إل إن جي»، التي يبلغ طولها 289 متراً، وترفع علم جزر مارشال، فقد تعرضت لضرر بسيط جراء التصادم. وتحمل ناقلة النفط المنكوبة 183 طناً من زيت الوقود الثقيل، و250 طناً من الديزل، و27 طناً من زيوت التشحيم. وأشارت حكومة الإقليم إلى أن طاقم الناقلة لا يزال على متنها، وهو مكون من 24 فرداً، وأكدت عدم وجود خطر على حياتهم، حيث يمكن إجلاؤهم في أي وقت عبر سفن قريبة من الناقلة.