قال عزيز غالي، تعليقا على تقييم من وصف بالخبير الأجنبي لحملة "أخنوش ارحل"، هذا ليس تخصصه، متسائلا في حوار له مع مدير موقع "بديل" حميد المهداوي، من يكون هذا؟ ليجيب الناشط الحقوقي: "مارك أوين جونز" عنده الإجازة في الآداب، من بعد خدم في الديجتال نظام البيانات الرقمية، ثم كيدير أستاذ مساعد في جامعة حمد في الدوحة"، مردفا "لي مولات أخنوش في الانتخابات". وأعاد غالي التأكيد، على أن من وصف بالخبير، لا علاقة له بالمجال، وحتى رسالته في الدكتوراه عن الاحتجاجات في البحرين، يعني تخصصه الخليج، ولا علاقة له بالمغرب. وأوضح غالي "أن نقطة الضعف عند هذا الخبير، أنه عندما كانت هناك حملة احتجاج قوية في المنطقة ككل ضد إعطاء توكل كرمان جائزة في أمريكا، بالرغم من أنها لم تخدم حقوق الإنسان في المنطقة، هو الوحيد الذي خرج للدفاع عنها، كتب مقالين في "الواشنطن بوست"، ومقال آخر في "ميدل إيست جورنال"، وفي المقابل الكل يصفها بأنها لم تخدم حقوق الإنسان". بعدها اعترض عليه المهداوي، بأن هناك جهات إعلامية احتضنت كلامه (عن التلاعب بالهاشتاغ)، مثل "جريدة الصباح"؟ ليسأله والصباح لمن؟ فرد المهداوي: الصباح جريدة وطنية. فأعاد غالي السؤال: وماذا تعني وطنية؟ المهداوي: يعني مستقلة. فقال غالي مستنكرا: أنت حميد المهداوي الصحفي، تقول بأن "الصباح" جريدة مستقلة؟! فقال المهداوي: لو قلت مستقلة ستحاسب عن ذلك أمام الله. وبالنسبة لحملة "أخنوش ارحل"، أكد غالي "أنها حملة واقعية ويوجد ما يبررها، لأن الناس متضررة، واصلة ليهم للجذر".