خصصت يومية "الصباح" اليوم الثلاثاء مادة مهمة للحديث عن آثار حملة هاشتاغ "#أخنوش_إرحل"، وتأثير ذلك في تراجع محتمل لأسعار المحروقات. وتحت عنوان "أرباح شركات المحروقات تراجعت"، أدرجت اليومية عنوانا هامشيا جاء فيه: "حركة "معا" تنبأت بحد أدنى لسعر الغازوال نهاية يوليوز الجاري لم يقل عن 14,10 درهما للتر". كما خصصت مادة أخرى لمهاجمة هاشتاغ "#أخنوش_إرحل"، تحت عنوان "أسراب حسابات مزورة تهاجم أخنوش"، أوردت فيه تحليل شخص أجنبي يدعى "مارك أوين جونز"، متخصص في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، صرح بأنه تم التلاعب بالهاشتاغ، من خلال حسابات مزورة على موقع "تويتر". وتأتي متابعة "الصباح" في وقت استغرب فيه العديد من المعلقين من صمت اليومية وعدد من المنابر الأخرى (ورقية وإلكترونية) عن حملة "#Dégage_Akhannouch"، ونزولها بقوة مباشرة بعد تصريح "مارك أوين جونز". هذا واستنكر عدد من السياسيين والإعلاميين المغالطات التي وردت بتدوينة "مارك"، من ضمنها أنه يتحدث عن "تويتر" في حين أن المغاربة يتفاعلون بقوة على منصة أخرى وهي "فايسبوك"، كما شجبوا استعانة الحكومة بشخص أجنبي للطعن في مطالب وطنية معقولة وعادلة.