يرتقب أن تعرف أسعار تذاكر الرحلات بين المدن عبر الحافلات، زيادات تفوق 25 في المائة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات المتكرر، وبهذا الخصوص، أكد رئيس الجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، أن مهنيي النقل سيتدارسون غدا الأربعاء خلال جمعهم العام، إمكانية رفع أسعار تذاكر السفر عبر الحافلات بنسبة تفوق 25 في المائة، مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. بالرغم من الخسائر الفادحة التي يتكبدها مهنيو القطاع، ستكون هذه الزيادات خلال فترة عيد الأضحى فقط، مشيرا إلى أنه "عادة تتراوح الزيادات خلال هذه المناسبات بين 20 و25 بالمائة، وذلك بالاتفاق مع السلطات والوزارة الوصية على القطاع، إلا أن المهنيين سيتدارسون غدا إمكانية الزيادة أو البقاء على نفس النسبة". وأكد بولاق أن "هذه الفترة التي تتزامن مع عيد الأضحى تعرف ارتفاعا في عدد المسافرين، ولسد الخصاص يتم استصدار رخص استثنائية لحافلات أخرى من أجل نقل المسافرين إلى وجهتهم، وبما أن الحافلات بعدما تقل المسافرين تضطر إلى العودة فارغة، فإن هذا مايفسر تلك الزيادات". وتابع رئيس الجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب أن ارتفاع أسعار المحروقات تسبب في أضرار كارثية لمهنيي النقل، بحيث هناك بين 15 و20 في المائة من مقاولات النقل الطرقي حاليا هي متوقفة، خصوصا وأن القطاع لم يتعافَ بعد من تبعات جائحة كورونا. ويرتقب أن تنظم الهيئات المهنية لقطاع نقل المسافرين، اجتماعا لتدارس "التأثيرات السلبية للزيادات المتكررة في أسعار الكازوال على القطاع".