أظهر حفيظ دراجي من خلال رده على ما وقع للوفد الصحافي المغربي في قلب الجزائر وبالضبط بمطار "وهران" أول أمس، معدنه الحقيقي اتجاه المغرب والمغاربة. فمن خلال بحث صغير قامت به جريدة "أنا الخبر" الإلكترونية، تبين أن من بين الصحافيين الذين منعتهم السلطات الجزائرية من دخول أراضيها لأسباب "غير مفهومة"، أحدهم استقبل حفيظ دراجي في بيته وأكرمه، الأمر يتعلق "حمزة شتيوي" الذي رحب به بمنزله وسط عائلته وتكلف بتكلفة مأدبة عشاء فاخرة بأحد مطاعم عين الذياب بالدارالبيضاء، تقديرا لضيفه الذي وجه طعنات له ولزملاءه حين اتهمهم كونهم "جواسيس" يريدون شرا بالجزائر. معلق قنوات بي إن سبورت الجزائري حفيظ الدراجي قال على صفحته الرسمية ب"التويتر": " الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن. من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس. هذه ألعاب رياضية استقبل فيها الوفد الرياضي المغربي بحفاوة لا نظير لها رسميا وشعبيا".