الظاهر أن أيام مدرب المنتخب "وحيد خاليلوزيش" محسوبة، فقذ ذكرت العديد من المصادر المتفرقة أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، قريب من استدال الستار على الحلقة الأخيرة مع وحيد والتي غالبا ما سيكون عنوانها "الرحيل". فوزي لقجع الذي باتت سمعته مسيرا مميزا في تاريخ الكرة المغربية على المحك بسبب عناد وحيد وشخصيته القيادية المتوقفة عند سنوات السوفيات، جرب ضربات خفيفة لتقويم اعوجاج السكة حيث وقع على إقالات صغيرة لعلها تنهي الأزمة ووصل الأمر إلى حد الإطاحة بحجي الذي كان محصنا لسنوات لا يحركه أحد من منصبه. ويبدو الآن أن فوزي لقجع بعد مواجهة الحقيقة المرة في مرآة ملعب محمد الخامس حين واجهه الجمهور ومعه وحيد خليلوزيتش بالتصفير وهتاف الاحتجاج رغم التأهل إلى المونديال، عقد العزم على التضحية بالمدرب وتعويضه بمدرب سيكون حاملا للجنسية المغربية وفي اللائحة مرشحان اثنان فقط. وتتجه الجامعة لتعيين مدرب مغربي مستند على خبرته وألقابه حتى يكون قادرا على تدبير أحد أعقد الغرف بين منتخبات العالم، وسيكون المرشح رقم واحد هو الحسين عموتة الذي جرى تحضيره منذ مدة لتولي هذا المنصب والمرشح الثاني هو وليد الركراكي لكنه مستبعد بنسبة كبيرة. مصادر تؤكد وفق مجلة "الأيام"، أن وليد الركراكي لن يكون متاحا في الوقت الحالي للانضمام إلى المنتخب رغم أن عقده مع الوداد الرياضي شارف على الانتهاء، حيث لا يزال المدرب في بداية حقبة ذهبية مع الوداد افتتحها بدوري أبطال إفريقيا والطريق لا تزال شاقة وطويلة. ورغم كل المعطيات المتوفرة والتسريبات القادمة من بعض المسؤولين في الجامعة إلا أن لا شيء محسوم حتى الآن، وقد يكون الحديث عن الإقالة محاولة لتفادي تكرار ما حدث في ملعب محمد الخامس يوم مباراة التأهل للمونديال ضد الكونغو الديمقراطية، يقول بعض المعلقين مواقع التواصل الاجتماعي.