قال مراد الجزولي، مهندس طوبوغرافي ضمن الفريق الذي يعكف على إنقاذ الطفل ريان العالق منذ حوالي 5 أيام في البئر بدوار في إقليمشفشاون، إنهم لازالوا يقومون بعملية الحفر الأفقي بشكل دقيق وهي المرحلة الأخيرة للوصول إلى "ريان". وأضاف الجزولي في تصريح صحفي، أن حوالي 80 سنتيمترا أفقيا ومتر ونصف عموديا، تفصل فرق الإنقاذ عن مكان تواجد الطفل ريان في قاع البئر، مشيرا إلى عناصر الوقاية المدنية تقوم بالحفر يدويا دون استعمال الآلات الكهربائية، من أجل سلامة الطفل. وعن المدة الزمنية الفاصلة للوصول إلى "ريان"، أفاد المتحدث ذاته، أن 20 سنتيمترا لوحدها تستغرق مدة حفرها حوالي ساعة، وذلك لتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل، مبرزا أنه يتم أخذ الأتربة الناتجة عن الحفر ببطء تام. حري بالبيان أن الطفل ريان، سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي قرب منزل أسرته، الواقع بمدشر إرغان بجماعة تمروت بإقليمشفشاون، يوم الثلاثاء الماضي.