عاد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" للممارسة هوايته المفضلة في إطلاق تصريحات "غير مدروسة" يمينا وشِمالا ودون تحفظ بصفته رئيس دولة، حيث ألقى خطابا بمقر وزارة الدفاع الوطني قبل قليل. بُث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الجزائري، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد. وقال تبون بالحرف "الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر.. أكررها مرة أخرى..لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يُحفزّ الفوضى ومجبرة على التنازل عن المبادئ"، مضيفا "هناك من تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة. إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي… إنهاؤنا بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، والتي يشارك فيها جيل الشباب الجديد، أزعج الكثيرين". قبل أن يُحَيّ الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش. كما نوّه بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش في كل الظروف..