قالت مصادر صحفية، إن السلطات الصحية، قررت اليوم الأربعاء، عدم تمديد قرار تعليق الرحلات الجوية والبحرية المباشرة إلى المغرب مع جميع دول العالم. وجاء هذا القرار، بعدما توصلت وزارة الصحة بتوصيات من اللجنة العلمية بناء على تحليل المعطيات والمعلومات المتعلقة بمتحور أوميكرون. ووفقا لنفس المصادر، فسيتم فتح الحدود مع بعض البلدان لاسيما الأوروبية منها، باستثناء الدول الأفريقية التي اكتشف بها متحور أوميكرون. وسيتم انهاء العمل بقرار إغلاق الاجواء والحدود مع جميع دول العالم ابتداء من الاثنين القادم 13 دجنبر الجاري، حيث سيتم السماح للطائرات والسفن بالدخول مباشرة بعد هذا التاريخ لكن بشروط سيتم الإعلان عنها من طرف السلطات الصحية . وكانت المملكة قد أغلقت أجواءها منذ نهاية نوفمبر المنصرم، وذلك لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي جاء من أجل استجماع المعطيات الضرورية حول متحور أوميكرون. وكانت اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة كورونا، حددت اليوم الأربعاء، موعدا للحسم في قرار تعليق الرحلات المباشرة في اتجاه المغرب، حيث عقدت اجتماعا مع وزير الصحة خالد آيت الطالب، وذلك قبل تقديم هذا الأخير لعرضه في المجلس الحكومي غدا الخميس. وقدمت اللجنة، أهم التوجيهات المرتبطة بفتح الحدود، وكذا تلك المتعلقة بمنع التنقل من بعض البلدان، بالإضافة إلى رفع توصيات تتعلق بالإجراءات الاحترازية الداخلية، وذلك حسب المعطيات التي استجمعتها في ظل التفاعل مع المستجدات المتعلقة بمتحور أوميكرون والخطورة التي يمكن أن يشكلها على الحالة الوبائية للمملكة. وإلى حدود اللحظة، لم تعلن السلطات الحكومية عن القرار الرسمي بشأن عدم تمديد قرار الإغلاق. وبعد مرور أيام، من دراستها لشدة متحور فيروس كورونا، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أنه "لا مؤشرات تدل على أن أوميكرون يسبب مرضا أشد مقارنة بالمتحور دلتا". وقال مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في المنظمة السالف ذكرها "لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أشد من ذلك الناجم عن المتحور دلتا".