أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اعتماد إجراءات جديدة لدخول المملكة، وذلك في سياق الموجة الوبائية الجديدة التي تعرفها عدد من بلدان العالم مع ظهور متحور جديد بمخاطر عالية، اكتشف أولا في جنوب إفريقيا. ووفقا لبلاغ صادر عن الوزارة قبل قليل، فقد صار لزاما على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 11 عامًا تقديم فحص PCR سلبي مهما كان بلد المنشأ، ويُعفى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات من أي شرط من شروط الوصول. وبالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 12 سنة فما فوق، تم تصنيف البلدان لثلاث قوائم، بلدان القائمة " أ، وب وس". وسيكون الأشخاص القادمون من القائمة "أ" مطالبين بتقديم شهادة تفيد بأن الشخص قد تم تطعيمه بالكامل ضد كوفيد؛ فيما يتوجب على الأشخاص القادمين من بلدان القائمة "ب" الإدلاء بشهادة تفيد بأن الشخص قد تم تطعيمه بالكامل ضد كوفيد وتقديم النتيجة السلبية لاختبار PCR "لم تمر عليها أقل من 48 ساعة؛ فيما يحظر على الأشخاص القادمين من بلدان القائمة "س دخول التراب الوطني، سواء بشكل مباشر أو حتى من خلال دولة أخرى. وعلى جميع المسافرين ملء البطاقة الصحية للركاب، ليتم تنزيلها عبر الإنترنيت قبل الصعود إلى الطائرة (يتم توزيعها أيضا على متن الطائرة أو السفينة)، ويجب أن تكون معبأة حسب الأصول، ولا سيما عنوان المسافر ورقم هاتف لتحديد مكانه، إذا لزم الأمر خلال الأيام العشرة التي تلي وصوله إلى التراب الوطني. وعند القدوم، ستتم مراقبة درجة الحرارة بشكل منهجي عند الوصول مرتين والقيام بالفحص السريع. وإذا كان الاختبار السريع إيجابيا عند الوصول، سيتم التكفل بالمغاربة والأجانب المقيمين في المغرب القادمين من بلدان القائمة "أ"، إذ سيخضعون للحجر لمدة 10 أيام، وفقا للبروتوكول المعمول به. وحسب بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإنه "لن يُسمح لأي مسافر آخر يظهر نتيجة إيجابية عند الوصول، بالدخول إلى التراب الوطني"، مع ضرورة التقيد بالإجراءات المعمول بها في المغرب: لبس القناع، التباعد الجسدي ونظافة اليدين.