في خبر هام وعاجل، أعلن البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي قبل قليل، أن لقاءا هاما سيجمع المملكة المغربية بالولاياتالمتحدةالأمريكية كأول لقاء رسمي بين الطرفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ تولي جو بايدن رئاسة البلاد. وجاء إعلان البيت الأبيض عن اللقاء ضمن قسم المواعيد اليومية المبرمجة ليومه الاثنين، وفق ما كتبته "الصحيفة"، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، ولم يضف أي تفاصيل أخرى بشأن المواضيع والقضايا التي سيناقشها الوزيران خلال هذا اللقاء. ويأتي هذا اللقاء وهذه الزيارة غير المعلن عنها التي يقوم بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد الجولة الإفريقية التي قام بها بلينكن إلى عدد من الدول الإفريقية لبحث القضايا الشائكة في بلدان الشرق الإفريقي. ويُتوقع أن تكون القضايا المتعلقة بالتعاون بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية في مجالات كالدفاع والتعاون الديبلوماسي وقضية الصحراء المغربية، من المحاور المهمة التي سيتم مناقشتها بين الطرفين، إضافة إلى احتمالية مناقشة تعيين السفير الأمريكي الجديد في الرباط بعد نهاية فترة دايفيد فيشر العام الماضي. كما أن هذه الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة إلى واشنطن، تأتي على بعد يومين فقط على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى الرباط بين 24 و25 نونبر الجارين والتي سيلتقي فيها بناصر بوريطة إضافة إلى عبد اللطيف لودي الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني. ويسعى المغرب من خلال تعزيز تحالفاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل من أجل تقوية مساعيه لإنهاء نزاع الصحراء المغربية، ودفع دول العالم نحو تبني مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به، ووصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالمقترح العادل والدائم لهذا النزاع الذي عمر طويلا. وقد ازدادات المطالب المغربية المشروعة بشأن قضية الصحراء قوة، بعد اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بسيادة المغرب على الصحراء، وهو الاعتراف الذي لازال قائما مع الإدارة الجديدة، بالرغم من عدم إعلانها بشكل رسمي دعمه، إلا أنها لم تتراجع عنه أيضا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض من المرتقب أن يُعلن عن تفاصيل الزيارة التي يقوم بها ناصر بوريطة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومخرجات هذا اللقاء.